جسر الامل

مبادرة جسر الامل

أطلقت جمعية سوليما للدعم النفسي والاجتماعي مبادرة جسر الأمل للمرأة الفلسطينية في الوطن والشتات كونها ليست كباقي النساء اللواتي يتمتعن بوحدة جغرافية تمكنهن من التواصل الاجتماعي فهي معزولة اجتماعيا حتى عن شقيقاتها، إضافة إلى أنها امرأة لاجئة، كونها تعيش في مناطق شبه معدومة التواصل، وتختلف تسمياتها تبعاً للنكبة أو النكسة التي تعرضت لها فلسطين، إضافة إلى أنها تشتت في أصقاع الأرض مما تسبب ذلك لانعدام التواصل الاجتماعي وهذا ما أحدث شرخ في العلاقات الاجتماعية بين النساء الفلسطينيات، ويعود هذا لعدم التواصل الجغرافي بينهن.
ويمكن إجمال أهداف المبادرة  على النحو التالي:

1. إيجاد فرص التواصل الاجتماعي للمرأة الفلسطينية فيما بينهن في الوطن والشتات.

2. الإلمام بواقع المرأة الفلسطينية الحقيقي في الوطن الشتات.

3. التعرف على التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة الفلسطينية في الوطن والشتات.

4. تسليط الضوء إعلامياً على واقع المرأة الفلسطينية.

5. تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المتبادل بين النساء الفلسطينيات في الوطن والشتات.

من الممكن  تحقيق هذه الأهداف من خلال عدة أساليب وأنشطة تتعلق بالفئة المستهدفة بالعمل معها وذلك عن طريق :-

1. إيجاد فرص التواصل الاجتماعي للمرأة الفلسطينية فيما بينهن في الوطن والشتات ويكمن أسلوب تحقيق هذا الهدف بتشكيل لجان مهنية لترسيخ مفهوم التواصل بين المرأة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني والشتات، ومن مهام هذه اللجان التوجيه والإرشاد والاستشارة والتوعية المستمرة التي تؤدي بالمحصلة النهائية إلى بناء نموذجي متكامل من التواصل، ومهمته إيجاد التواصل توفير أرقام هواتفهم ومواقعهم الالكترونية وهذا بحد ذاته يخلق فرص التواصل الأولي ما بين النساء الفلسطينيات في المناطق الجغرافية الفلسطينية الغير متواصلة.

2. الإلمام بواقع المرأة الفلسطينية الحقيقي في الوطن الشتات، وهذا الهدف يمكن تحقيقه عن طريق عقد ورشات العمل، الندوات، والمحاضرات التي من خلالها نستخدم طريقة العصف الذهني ونتعرف على أهم المشكلات الناجمة عن عدم التواصل الجغرافي بين المناطق الفلسطينية بالداخل والشتات وهذا يُمكن من إيجاد حل له بصورة ليست دائمة عبر التواصل الإلكتروني، الذي من خلاله يمكن إلقاء مزيد من الضوء على أهم المشكلات المحورية التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات، وهذه المرحلة تعد مرحلة ثانية وتأتي بعد المرحلة الأولى التي تم تسميتها بمرحلة التواصل الأولي.

3. التعرف على التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة الفلسطينية في الوطن والشتات، ولتحقيق هذا الهدف يمكن تكليف اللجان المختصة بذلك بإعداد أوراق عمل نمهد من خلالها عقد مؤتمر تشارك فيه النساء الفلسطينيات اللواتي يمثلن مجتمعاتهم المحلية سواء كان ذلك في فلسطين أو الشتات، بحيث نتمكن من استخلاص أهم المشكلات المتعلقة بانعدام التواصل الاجتماعي لديهن.

4. تسليط الضوء إعلامياً على واقع المرأة الفلسطينية، ولا يتم ذلك إلا من خلال المنشورات المتعلقة بموضوع النساء اللواتي يعانين من تلك المشكلات ويمكن عرض ذلك من خلال صفحة إلكترونية ترتبط بهذا المجال، وكذلك طباعة بوسترات ومنشورات وإصدار بعض الكتيبات المتعلقة بتلك المشكلة، ويمكن أيضاً في المستقبل تأسيس مجلة مهنية علمية دورية تحاكي واقع المرأة.

5. تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المتبادل بين النساء الفلسطينيات في الوطن والشتات، ويمكن إيجاد موقع إلكتروني بهذا الخصوص وكذلك خط تلفوني يتواصلن من خلاله مع مجموعة من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين المتطوعين في هذا المجال ويمكن أيضاً الترتيب لزيارات ميدانية للنساء للتعرف على الوطن الفلسطيني في الداخل أو الضفة الغربية وهذا بحد ذاته يعزز الصلات الاجتماعية بينهن ويؤدي للدعم النفسي المراد تحقيقه من هذه المبادرة.

6. تعزيز ودعم المشاركة المجتمعية للمرأة الفلسطينية والمساهمة في صنع القرار، وهذا لا يتم إلا بتوعيتها من خلال التعرف على القوانين والأنظمة التي تنصفها حتى تطالب بحقوقها بصورة قانونية ويتطلب منا عقد الندوات والمحاضرات التي تختص بالقانون الدولي الإنساني الذي يمنح المرأة حقوقها المجتمعية في المناطق التي تقطن بها سواءً كان ذلك في الوطن أو الشتات.

7. تعزيز الهوية الفلسطينية، لتعزيز الهوية الفلسطينية التي يمكن من خلالها تعزيز المواطنة والانتماء لا بد من ترسيخ التوعية الوطنية المختصة بفلسطين بجغرافيتها وثقافتها الاجتماعية بكافة شرائحها الاجتماعية، وهذا بدوره يذوت الذات للانتماء نحو فلسطين التي تكون أكبر من المدينة والقرية والعشيرة، وهذا يتم من خلال عقد ندوات و ورشات عمل ومؤتمرات مستندة إلى الوثائق التاريخية والجغرافية التي تحدد طبيعة فلسطين بكافة مناطقها الجغرافية وشرائحها ويمكن أيضاً الاهتمام بالتوعية الوطنية التي تتحدث عن الكفاح الفلسطيني نحو الاستقلال وإيجاد الوطن الفلسطيني المتواصل.

8. تعزيز الموروث الثقافي والاجتماعي الفلسطيني، وذلك بإقامة معارض التراث والصناعات الفلسطينية التقليدية وإقامة الحفلات الشعبية الفلسطينية، وتقديم بعض المواد الدعائية ممثلة في البوسترات والأفلام الوثائقية التي تولي أهمية في هذا الجانب، وجميع تلك النشاطات ترسخ هذا المفهوم لدى الجيل الفلسطيني الجديد في كافة أماكن تواجده سواء في الوطن أو الشتات.

9. عمل شراكات ومشاريع بين الجمعيات النسائية المختلفة في الوطن والشتات ذات طابع اقتصادي وذلك من خلال تسويق منتجات تراثية أو غذائية يدوية وحرفية.

10. تشجيع رجال الأعمال الفلسطينيين الموجودين في الشتات لاستثمار أموالهم بمشاريع مدرة للدخل على صعيدهم الشخصي، وبنفس الوقت تساعد في الحد من نسبة البطالة من خلال تشغيل أيدي عاملة في هذه المشاريع.

11. بناء شراكات بين النساء الفلسطينيات مثل” الجمعيات النسائية المختلفة في الوطن والشتات”.

فحص الاحتياجات النفسية والاجتماعية للمرأة في محافظة سلفيت

قامت جمعية سوليما للدعم النفسي والاجتماعي بعقد ورشة عمل في محافظة سلفيت بعنوان ( فحص الاحتياجات النفسية والاجتماعية للمرأة الفلسطينية ) ضمن مبادرة جسر الامل تحت رعاية محافظة سلفيت بحضور عدد من الجمعيات النسوية ،والحالات الفردية من قرى وبلدات المحافظة .
حيث تم مناقشة عدة أمور تتعلق بالوضع النفسي والاجتماعي للمرأة الفلسطينيه ، وفحص إمكانية عمل مشترك.

فحص الاحتياجات النفسية والاجتماعية للمرأة في محافظة نابلس

قامت جمعية سوليما للدعم النفسي بعقد ورشة عمل في محافظة نابلس بعنوان “فحص الاحتياجات النفسية والاجتماعية للمرأة الفلسطينية في محافظة نابلس “ضمن مبادرة جسر الامل تحت رعاية محافظة نابلس، بحضور عدد من مؤسسات المجتمع المدني والحكومي ،حيث تم الحديث يعدة أمور تتعلق بالوضع النفسي والاجتماعي للمرأة ، وفحص إمكانية عمل مشترك ، وتعتبر هده الورشة التمهيدية من أجل تحديد الاحتياجات الاساسية للخروج بورقة عمل للمؤتمر المزعم عقده بالقدس الشريف.

فحص الاحتياجات النفسية والاجتماعية للمرأة في محافظة جنين

نفذت جمعية سوليما للدعم النفسي  ورشة عمل في محافظة جنين بعنوان “فحص الاحتياجات النفسية والاجتماعية للمرأة الفلسطينية في محافظة جنين ” ضمن مبادرة جسر الامل بالتنسيق مع مؤسسة “كنعانيات ” وذلك بالتنسيق مع مسؤول محافظة جنين ، بحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية ومؤسسات المجتمع المدني والحكومي ،حيث تم مناقشة عدة أمور تتعلق بالوضع النفسي والاجتماعي للمرأة ، وفحص إمكانية عمل مشترك ،وتعتبر هده الورشة التمهيدية من أجل تحديد الاحتياجات الاساسية للخروج بورقة عمل للمؤتمر المزعم عقده بالقدس الشريف.

اجتماع مبادرة جسر الامل

 اجتمعت جمعية سوليما للدعم النفسي والاجتماعي  مع مدير المنظمات الدولية في الوزارة الخارجية بالدكتور نافذ الرفاعي لمناقشة أخر ما تم التوصل اليه في مبادرة جسر الأمل وذلك بمشاركة رئيسة الجمعية والنائب الاستاذ ماجد عيد، ومسؤول الملف النفسي والاجتماعي الدكتور نبيل عبد الله ومسؤولة الملف الإعلامي الدكتورة شيرين ومنسقة فرنسا رئيسة تجمع المرأة الفلسطينية في فرنسا الأخت نداء الحسن ، والمهندس الأخ يونس عريشة ومنسقات محافظات الوطن (جنين، نابلس ، الخليل،القدس ، سلفيت، أريحا).

نحن الأمل